برنامج التسريح الطوعي للموظفين الفيدراليين يلقى موافقة 75 ألف موظف

برنامج التسريح الطوعي للموظفين الفيدراليين يلقى موافقة 75 ألف موظف

وافق نحو 75 ألف موظف فيدرالي على برنامج التسريح الطوعي الذي أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد ساعات فقط من إصدار قاضٍ فيدرالي قرارًا برفع التجميد عن البرنامج، الذي كان معروضًا على أكثر من مليوني موظف فيدرالي.

وبموجب البرنامج، يحصل الموظفون المستقيلون بحلول 6 فبراير على رواتبهم حتى 30 سبتمبر المقبل، بحسب ما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس. 

وأشادت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بقرار المحكمة، واصفة إياه بأنه "الأول من بين العديد من الانتصارات القانونية لترامب".

دفاع الإدارة عن البرنامج

من جانبها، أعربت مديرة الاتصالات في مكتب إدارة شؤون الموظفين، مكلورين بينوفر، عن ارتياحها لقرار المحكمة برفض إلغاء البرنامج.

وأكدت بينوفر، في بيان، أن "البرنامج تم تصميمه بعناية، ومراجعته بدقة، ويوفر مزايا سخية لمساعدة الموظفين الفيدراليين على التخطيط لمستقبلهم". 

وأضافت أن البرنامج انتهى رسميًا في الساعة 7:00 مساءً.

يعد البرنامج جزءًا من جهود إدارة ترامب لتقليص حجم الجهاز الفيدرالي، ووفقًا للخطة، التي ساهم في وضعها الملياردير إيلون ماسك، فإن الموظفين الفيدراليين كانوا مخيّرين بين تقديم استقالاتهم طواعية مقابل حصولهم على رواتب ثمانية أشهر، أو مواجهة خطر الإقالة مستقبلاً.

ويتولى ماسك مسؤولية "وزارة الكفاءة الحكومية"، وهي هيئة استحدثتها إدارة ترامب بهدف ترشيد الإنفاق الفيدرالي.

معارضة نقابية وسياسية

واجهت هذه الخطة معارضة شديدة من نقابات تمثل نحو 800 ألف موظف فيدرالي، بالإضافة إلى أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس، الذين اعتبروا أن البرنامج يضر بالوظائف الحكومية ويهدد استقرار الإدارة الفيدرالية.

ومع انتهاء البرنامج رسميًا، يبقى الجدل قائمًا حول تداعياته على مستقبل الوظائف الحكومية في الولايات المتحدة، وسط توقعات باستمرار المواجهة بين إدارة ترامب والنقابات العمالية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية